الروائي المصري الراحل صنع الله إبراهيم.. ما سر تسميته ب “صنع الله”
نعاه كثير من المثقفين من مشارب مختلفة

صنع الله إبراهيم، روائي كبير تجاوزت شهرته حدود بلاده بل الوطن العربي، ونعاه أمس الأربعاء (13 غشت 2025) كثير من المثقفين من مشارب مختلفة، واستعادوا جوانب من أعماله وسيرته الذاتية ومساره الإبداعي الذي لم يخلُ من مواقف وطرائف، وكان من ذلك أن الكثيرين كانوا يتساءلون عن سرِّ تسميته ب “صنع الله”.. وكان ممن استشكل عليهم أمر هذه التسمية أحمد منصور الصحافي المصري بصحيفة “اليوم السابع”، الذي سأله ذات مرة، وفق ما جاء في موقع الصحيفة الإلكتروني؛
ما قصة تسميتك بـ “صنع الله”، ضحك كثيرًا، وقال: عند ولادتي كان والدي يبلغ الستين من العمر وقام بصلاة استخارة ثم فتح المصحف، فوضع أصابعه على كلمة «صنع الله الذى أحسن كل شىء»، ومن هنا تمت تسميتي بصنع الله، ولكن هذا سبب لي مشاكل كثيرة، فعندما كنت في المدرسة لأنه كان اسما غريبا، وكان دائما مسار «فقاقة» للناس، فأذكر أن المُدرس كان يقول لي “صنع الله ؟ ما كلنا صنع الله”.