المهاجرون المغاربة المتقاعدون في فرنسا يكسبون معركة طالت ثمان سنوات

الاستفادة من حقوقهم التقاعدية أثناء إقامتهم بالمغرب

صوت المتقاعد – باريس

بات بإمكان المهاجرين المغاربة المتقاعدين في فرنسا الاستفادة من تعويضات التقاعد والحماية الاجتماعية خلال مكوثهم في بلدهم الأصلي المغرب دون أن يضطروا إلى البقاء في فرنسا، وذلك بعد معركة دامت 8 سنوات،.

هذا الانتصار لنضالات العمال المغاربة السابقين، الذين يطلق عليهم إعلاميا لقب “الشيباني”، جاء عبر تعديل تضمنه القانون المالي للحكومة الفرنسية ودخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يوليوز 2019، والذي يتيح لهم الاستفادة من حقوقهم التقاعدية أثناء إقامتهم بالمغرب.

ويهدف هذا القانون إلى استمرار استفادة 175 ألفا من المتقاعدين المغاربة ممن هاجروا إلى فرنسا وعملوا بها لعدة سنوات، من تقاعدهم الفرنسي، خلال إقامتهم في المغرب.

و كان عدد كبير من هؤلاء المتقاعدين مضطرين للبقاء في فرنسا رغم تقدمهم في السن من أجل ضمان استمرار استفادتهم من التقاعد والتغطية الصحية، أو التخلي عن هذه الحقوق الاجتماعية في حالة اختيارهم العودة إلى بلدهم الأصلي.

زر الذهاب إلى الأعلى