وفد عن جمعية متقاعدي المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا يتوجه إلى المناطق المتضررة من آثار الزلزال لتقديم الدعم والمساندة للوحدات الطبية العاملة في الميدان

صوت المتقاعد / محمد رضوان..

توجه وفد عن جمعية متقاعدي المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا على إثر فاجعة زلزال الحوز إلى المناطق المتضررة لتقديم الدعم والمساندة للوحدات الطبية العاملة في الميدان.

وكانت جمعية متقاعدي المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، التي يرأسها البروفيسور محمد طريشا، قد أعلنت فور وقوع الزلزال عن “وضع كل مواردها البشرية ومعداتها اللوجستيكية رهن إشارة السلطات الصحية لتقديم كل المساعدات اللازمة في هذا الإطار”.

وقد نوّه السيد اطريشا بالمجهودات التي “بذلتها وتبذلها كافة مكونات الدولة ومؤسساتها في تدبير الأزمة وتداعياتها من قوات مسلحة ملكية وسلطات محلية ومصالح أمنية ووقاية مدنية بكافة العمالات والأقاليم المعنية”، معربا عن تعازيه إلى أسر الضحايا ومتمنيا الشفاء لكل المصابين في هذه الفاجعة.

على صعيد آخر، احتضن مقر جمعية متقاعدي المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا مؤخرا اجتماعا ضم إلى جانب هذه الجمعية كلا من جمعية زرياب للموسيقى وجمعية البلسم لتعززي الصحة والعمل الاجتماعي تم خلاله استعراض الآثار الجسيمة لمخلفات الزلزال وتداعياته المادية والاجتماعية وما يتطلبه من تعبئة جماعية وتجميع الطاقات.

وتم بهذه المناسبة الإشادة بالمجهودات الجبارة لكافة مكونات الدولة ومساهمتها في تدبير الأزمة بكافة المناطق المعنية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا العمل المهني لوزارة الصحة وكافة الأطر العاملة من أطباء وممرضين وتقنيين، وكذلك بروح التضامن التي عبر عنها الشعب المغربي بكل شرائحه، بالإضافة إلى المساهمات التضامنية التطوعية لكل فعاليات وهيئات المجتمع المدني.

وسعيا إلى تثمين هذا العمل الإنساني عبرت الجمعيات الثلاث عن مواصلة أعمالها التضامنية في إطار تشاركي، ولتفعيل ذلك تم الاتفاق على إحداث لجنة للرصد والتنسيق والتواصل، وتعبئة كل الموارد المادية والبشرية لإنجاح هذه المبادرة وتكليف السيدة عائشة السباعي بتدبيرها، وضرورة التنسيق مع الجهات الإدارية والصحية في تحديد الحاجيات وكيفية توزيعها بمنطقتي أمزميز وشيشاوة، ووضع الموارد البشرية والمعدات اللوجيستيكية والمستلزمات الطبية رهن إشارة السلطات الصحية لتقديم المساعدة اللازمة في هذا الإطار، وإشراك المجتمع المدني المحلي في تدبير الأنشطة والبرامج المخصصة لكل منطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى