في حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لبلاده.. سفير المملكة العربية السعودية لدى المغرب السيد عبد الله بن سعد الغريري يشيد بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية المتينة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين

صحيفة لبيب / محمد رضوان..
أشاد سفير المملكة العربية السعودية لدى المغرب السيد عبد الله بن سعد الغريري بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية المتينة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين ووصفها بالعلاقات القوية والمتجذرة في العمق وعلى مستوى التعاون والتكامل في جميع المجالات والأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية والثقافية.
وأعرب السفير السعودي في كلمة له خلال حفل استقبال أقيم في 21 شتنبر 2023 بمقر السفارة بالرباط بمناسبة اليوم الوطني الثالث والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية، عن اعتزازه “بما يربط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سـعود، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس – يحفظهما الله – من وشائج الأخوة الصادقة وأواصر المحبة العميقة”، متمنيا “للبلدين الشقيقين دوام التقدم والازدهار والمنعة، وأن يديم عليهما نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادتين الحكيمتين للبلدين الشقيقين”.

وبهذه المناسبة، ألقى معالي السفير كلمة عبر من خلالها عن “أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – وإلى الشعب السعودي الكريم، متمنيا للمملكة اطراد التقدم والتطور والمزيد من الرفعة والمنعة في ظل حكمة وحنكة قيادتها الرشيدة”.
وأكد معالي السفير أن الاحتفال “بالذكرى التاريخية المجيدة لليوم الوطني إنما هو احتفاء بالإنجازات الضخمة التي تتحقق في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ولي عهده الأمين حفظهما الله، مؤكدا أن المملكة تمضي بثبات وتبصر على هدى رؤية 2030 التي هي بمثابة خارطة طريق لتطبيق سياسات الانفتاح وتنفيذ مشاريع التطور والنماء التي عمت جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والتعليمية والصحية وغيرها من المجالات”.
وقد تم خلال الحفل عرض شريط وثائقي سلطت فيه الأضواء على النهضة التنموية الهامة التي تشهدها المملكتين على جميع الأصعدة، والمشاريع الطموحة لرؤية المملكة 2030 التي تسعى لإحداث تغييرات عملاقة بالمملكة في مختلف المجالات.
حضر هذا الحفل عدد من الوزراء والمسؤولين وكبار الشخصيات المدنية والعسكرية المغربية وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة الى السفراء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدين بالمغرب، وأعضاء وزعماء الأحزاب السياسية المغربية والشخصيات الفكرية والأكاديمية وممثلي مختلف وسائل الاعلام ومنسوبو السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها.