حصيلة حرائق هاواي بلغت 99 قتيلاً و”قد تتضاعف”

بلغت حصيلة ضحايا حرائق الغابات في هاواي، وهي الأكثر فتكا منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة، 99 قتيلا و “قد تتضاعف” هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت الاثنين السلطات التي طالتها انتقادات بسبب ادارتها لهذه الكارثة.

قال حاكم ولاية هاواي جوش غرين “خلال الأيام العشرة المقبلة، قد يتضاعف هذا العدد” مشيراً إلى العثور على ثلاث جثث إضافية، ما يرفع عدد الضحايا إلى 99 قتيلاً.

والكلاب البوليسية التي تبحث عن مفقودين قد يتجاوز عددهم المئات، ما زال عليها مسح مساحة كبيرة: تم البحث في 25 بالمئة فقط من المنطقة، على ما اوضحت السلطات مساء الاثنين.

وأعرب غرين عن أسفه قائلاً “نحن منهكون بسبب ظروف تغير المناخ والمأساة في آن واحد”.

في مدينة لاهاينا التي يتجاوز عدد سكانها 12 ألف نسمة، كان الحريق هائلاً حتى أنه صهر المعدن.

ودعي أقارب المفقودين إلى الخضوع لاختبار الحمض النووي للمساعدة في التعرف على الضحايا. ولم يتم تحديد هوية سوى ثلاثة ضحايا “بفضل بصمات أصابعهم”، بحسب قائد شرطة ماوي جون بيليتيه.

وتنوي السلطات تقييد الوصول إلى لاهاينا أثناء عملية البحث بسبب احتمال وجود مواد كيميائية واحترامًا للموتى.

وقال الحاكم “أنا سعيد لهذا المنع … وإلا فمن المحتمل أن ندوس على جيراننا المتوفين”.

سجلت السلطات 1300 شخص في عداد المفقودين، بحسب غرين. وينخفض هذا التعداد مع عودة الاتصالات تدريجياً في جزيرة ماوي ما يسمح للسكان بتحديد مكان أقاربهم.

– ترامب ينتقد إدارة المأساة –

لا تزال ملابسات هذه الحرائق المروعة مجهولة وقد أخذت على حين غرة السكان، ما اجج غضبهم، سيما وأن بعضهم ما زال ممنوعاً من العودة إلى المنطقة المحيطة بلاهاينا.

وصرح القس ستيفن فان بورين الذي دمرت كنيسته لوكالة فرانس برس إن “نقص الاتصالات أمر مؤسف والناس غاضبون جدا ومحبطون والوضع يزداد سوءا”.

أثناء الحرائق، لم تجد التحذيرات التي اطلقتها السلطات عبر الاذاعة والتلفزيون نفعاً بالنسبة للكثير من السكان المحرومين من الكهرباء وانعدام التغطية. وبقيت صفارات الإنذار صامتة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى